في كتابه «عصر التطرف: تاريخ العالم 1914-1991»، الصادر عام 1994، صفى المؤرخ إريك هوبزباوم، الذي رحل عن عالمنا قبل أيام عن 95 عاما، حسابه مع القرن العشرين، ومع نفسه أيضا. إنه مرثية شعرية حزينة لقرن ورجل ترك كلاهما بصماته على الآخر، شروقهما وغروبهما، توهجهما وانطفاؤهما وكأنهما توأمان، على الرغم من الشد